KUMPULAN SKRIPSI BAHASA ARAB

Skripsi Bahasa Arab.

الباب الأول

مقدمة

أ.خلفيات البحث

إنّ اللّغة العربية من أهم اللغات المستخدم لدى المسلمين فى فهم العلوم الاسلامية، إذ أنّها لغة دينية إلى جانب أنها إحدى وسائل الاتصال الهامة فى العالم. فلا عجب إذا تعلمها الطلاب فى المدارس والمعاهد الاسلامية فى بلادنا إندونيسيا على المراحل الدراسية المختلفة من الابتدائية إلى الجامعة الإسلامية.

ومن المعلوم أن تعليم اللغة العربية فى المدارس يراد بها تزويد التلاميذ بالمهارات اللغوية الأربع التي يجب على المتعلمين السيطرة عليها، وهي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة. وتوفيق نجاح تعليم اللغة العربية على نجاح تعليم اللغوية الأربع، فإذا لم يجد المتعلم مهارة من المهارات اللغوية الأربع فإن قدرته على اللغة العربية غير كاملة.

وفى الحقيقة بدأت دراسة اللغة العربية فى المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية فى إندونيسيا منذ زمن قديم. ومهما كثر من التلاميذ الإندونيسين من الذين يدرسون اللغة العربية منذ المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعة, ولكن  بعد أن لاحظنا وجدنا أن التلاميذ لم يسيطروا عليها سيطرة جيدة.

الوسائل التعليمية تتكون من عدة أنواع منها الوسائل السمعية والوسائل البصرية

والسمعية البصرية والمتحركة والصامتة. هذه الوسائل حيث أنّها ذات أهمية كبرى يجب أن يهتمّ بها المدرس قبل القيام بتعليم اللغة العربية. وبالنظر إلى أهمية اللغة العربية يطلب استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجيّة الحديثة لمختلف منهاج التعليم العالى والثانوى والإبتدائي.

الوسائل التعليمية لا تقتصر على الوسائل فى الفصل فحسب، لكن فيديو من الوسائل التعليمية هي مهمّة فى تعليم اللغة العربية وأنها تفيد كثيرا اذا ستخدمت مع مراعاة تطور ذكاء التلاميذ، والأهداف المنشودة وحل المشكلات فى تعليم اللغة العربية. هي تتكون من عدّة أنواع، منها الوسائل السمعية والبصرية والمتحركة والصامتة.

فال د. محمد مزمل الشير أن الفيديو " الوسائل التي تساعد التلميذ على مشاهدة أو الاستماع إلى تفسير مبسط للنظريات العلمية، أو كيفية إدارة مصنع أو توليد طاقة، وتساعد على تفهم مواد الدراسة على اختلافها بطريقة جذاية مشوقة تتغلب على اللّفظية المتبعة فى الفصل، وتهيّئ التلميذ، ذخيرة متنوعة من المعارف وحصيلة لغوية أدبية وعملية نتيجة ما يقرأ أو يسمع أو يشاهد".[1] بالإصافة إلى ذلك أن الفيديو تلعب دورا فعالا فى استيعاب الخصائص والأفكار والمشاعر من خلال تفاعل الفردي مع البرنامج، كم أنها تعد الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق الأهداف التعليمية المؤثرة.

والمهارة الاستماع أهمية كبيرة فى حياتنا، " فهي الوسيلة التي اتصل بها الانسان فى مرحلة حياته الأولى بالآخرين حيث يكتسب المفردات، ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى الأفكار والمفاهيم، وعن طريق ذلك أيضا يكتسب المهارة الآخري اللغة، كلاما وقراءة وكتابة، أنّ القدرة على تمييز الأصوات شرط أساسيّ فى دراستها سواء فى القراءة أو الكتابة ".[2] هذه الأولية فرضتها طبيعة اللغة، أيا كانت هذه اللغة، لأن الانسان صغيرا أم كبيرا لا يمكن فى أغلب الأحوال أن يتعلم الفنون الأخري مالم يسبقه الاستماع. "ومهارة الاستماع تعتبر إحدى المهارات الأساسيّات فى تعليم اللغة، وهذا يطلب من المعلم جهدا مكثفا فى تدريب الطّلاب على هذه المهارة، وينبغى للطلاب الأجانب أولا- لكي يصلوا إلى مستوي مرضى فى هذه المهاراة - أن يكونوا قادرين على تمييز أصوات اللغة الهدف أي يجب أن يكونوا قادرين على تمييز بين الأصوت اللغوية المختلفة كما يفعل الناطقون أصلا باللغة".[3] ولكن فى الواقع كثير من التلاميذ الذين لم يسيطروا على تمييز الأصوات وفهم المعنى إجماليا وتفسير الكلام. وتحقيق الأهداف المرجوة فى ترقية مهارة الاستماع ليس أمر سهلا لأن التلاميذ يواجهون المشكلات والصعوبات فى تعليم اللغة العربية. لذا فمن الأحسن أن يستخدم المدرس وسائل الإعلام منها فيديو فى تدريس الاستماع حتى وصلت هذه العملية إلى الغاية المنشودة لتدريس اللغة العريبة، وهي تمكين التلاميذ من السيطرة عن المهارة اللغوية الأربع. لكن فى الحقيقة استخدام فيديو غير كثيف، وفى هذا المعهد استخدام فيديولم تتساير بمادة الدراسية وقلة الفعالية شاشة التلفزية فى ستخدام فيديو و قلة الفعالية جهاز السمع فى تدريس الاستماع.  

إنطلاقا من هذه الخلفيات تريد الباحثة أن تبحث "استخدام فيديو فى تدريس الاستماع وفعاليته لتلاميذ الصف السادس من المدرسة العالية الدينية بمعهد دار النجاح الإسلامى أولو جامى رايا".

أسباب إختيار هذا الموضوع كما يلى:

1.               أن استخدام الوسائل التعليمية عامل هام فى نجاح تعليم اللغة العربية وفيديو من الوسائل التعليمية السمعية والبصرية المهمة فى تدريس الاستماع.

2.               أن فيديو يمثل وسيلة تعليمية مستفيدة ومميزة فى سرعة وسهولة الاستخدام وتشغيل  الأجهزة.

3.               إن الاستماع عنصر من العناصر اللغوية التي تساعد التلاميذ على السيطرة والمهارات اللغوية الأربعة.

 

ب‌.       المشكلات

1. تشخيص المشكلات

أ. أن استخدام فيديو فى هذا المعهد لم تتساير بالمادة الدراسية.

ب. أن استخدام فيديو غير كثيف.

ج. قلة فعّالة شاشة التلفزية فى استخدام فيديو.

د. قلة فعّالة جهاز السمع فى تدريس الاستماع.

هـ. انخفاض ميول التلاميذ فى تدريس الاستماع.

و. ضعف قدرة التلاميذ على الاستماع التى تتمثل فى مهارة التلاميذ على تمييز الأصوات وفهم المعنى إجماليا وتفسير الكلام

2. تحديد المشكلات

                بناء على المشكلات البحث السابقة, تودّ الباحثة تحديد المشكلات التى ستبحثها حتى تستطيع كتابة هذا البحث بطريقة منظمة وتحديد المشكلات على استخدام فيديو وفعاليته في تدريس الاستماع لتلاميذ الصف السادس من المدرسة العالية الدينية  بمعهد دار النجاح الإسلامى أولو جامى رايا.

3. تقرير المشكلات

                بناء على تحديد المشكلات المذكورة تقدّم الباحثة تقريرها كما يلي:

أ. إلى أي مدى استخدام فيديو وفعاليته في تدريس الاستماع لتلاميذ الصف السادس من المدرسة العالية الدينية بمعهد دار النجاح الإسلامى أولو جامى رايا؟

ج. أهداف البحث

                تحاول الباحثة أن تكشف من خلال هذا البحث المتواضع أساليب التدريس الممكنة لتجديد عملية تدريس اللغة العربية فى هذا المعهد.

                أما الأهداف التي تريد الباحثة تحقيقها:

1.         معرفة استخدام فيديو وأهميته فى تدريس الاستماع لتلاميذ الصف السادس من المدرسة العالية الدينية بمعهد دار النجاح الإسلامى أولو جامى رايا.

2.      معرفة المحاولات لجعل استخدام فيديو استخداما فعالا.

د. فوائد البحث

                وأما فوائد البحث التى تريد الباحثة لكشفها كما يلى:

1.      توضيح استخدام فيديو وأهميته فى تدريس الاستماع.

2.      ترقية تعليم اللغة العربية خاصة  فى تدريس الاستماع.

هـ. طريقة البحث وتنظيمه

  أنّ طريقة المستخدمة فى كتابة هذا البحث طريقة وصفية تحليلة, وهي وصف الواقع أو الظاهر كما توجد فى الواقع. وتحليل ما ستقرأ من النصوص والأفكار واعتمدت الباحثة على الدليل الذي اصدرت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا بموضوع:

            Pedoman Penulisan Skripsi, Tesis Dan Disertasi UIN Syarif Hidayatullah, Jakarta : UIN Press, 2002

            تسهيلا لكتابة هذا البحث، رتبت الباحثة ترتيبا علميا للحصول على الغرض المنشود وهو كما يلى:

الباب الأولى    : مقدمة تشمل على خلفيات البحث, المشكلات وتشخيصها، وتحديدها    وتقريرها وأهداف البحث وفوائدة وتنظيمه والدراسات السابقات.

الباب الثانى      : الإطار النظري تشمل على مفهوم فيديو وأنواعه وخصائصه وإيجابيات أو سلبيات ومميزات ومجلات استخدامه وأهميته ومفهوم الاستماع وأهدافه ومهارته وضرورته وأنواعه والمهارات الأساسية للاستماع وتنمية القدرة على الاستماع والعوامل التى توثر فى نشاطات الاستماع.

الباب الثالث    : مناهج البحث التى تتمثل فى المجتمع المدروس والعينة وأسلوب جمع البيانات وأسلوب معالجة البيانات وفرضية البحث.

الباب الرابع      : نتائج البحث وتحليلها فيها وصف البيانات وتحليل البيانات وتفسير البيانات.

الباب الخامس   : خاتمة البحث وهي نتائج البحث والإقتراحات.

و‌.   الدراسات السابقة

1.         قامت أسوة حسنة بالبحث عن الوسائل التعليمية لتدريس المفردات لتلاميذ الفصل الثانى فى المدرسة الحميدية المتوسطة الإسلامية سوانجان - ديبوك 2001. تري الباحثة أن هناك علاقة بينها وبين هذا البحث, وهي تبحث ما يتعلق الوسائل التعليمية ولكنها تحدد بحثها فى اسخدام الوسائل التعليمية التى يمكن انتفاعها فى تدريس المفردات لتلاميذ الفصل الثاني المدرسة المتوسطة الإسلامية سوانجان- ديبوك.

2.            قامت فيفى فيروز بالبحث عن استخدام الألعاب اللغوية وفعاليتها فى تدريس اللغة العربية بالمدرسة الإبتدائية الإسلامية 2002. ترى الباحثة أن هناك فرقا واضحا بينها وبين هذا البحث, وهي تحدد بحثا فيما يتعلق بأنواع الألعاب اللغوية التي يمكن انتفاعها فى تدريس اللغة العربية بالمدرسة الإبتدائية الإسلامية.

3.            قامت نشار مطوا بالبحث عن استخدام الحاسوب وفعاليته فى تدريس المفردات لتلاميذ الصف السادس من المدرسة نور اليقن الإبتدائية الإسلامية جيلدوك- تانجرانج 2003. ترى الباحثة أن هناك فرقا واضحا بينها وبين هذا البحث, وهو يحدد بحثه فيما يتعلق باستخدام الحاسوب وفعاليته فى تدريس المفردات لتلاميذ الصف السادس من المدرسة نور اليقن الإبتدائية الإسلامية تشيليدوك- تانجرانج 2003.

الباب الثاني

الإطار النظري

أ‌.       الفيديو

1.         مفهوم فيديو

الفيديو بمعنى " إذاعة المرئية "[4] أو بعبارة أخرى بمعنى " إذاعة الصوت التلفزيونية عن طريق الشريط الممنطيسي."[5]

وأما معنى الفيديو عند أ. د. أحمد حسين اللقانى و د. على أحمد الجمل " خليط مماتصوره كاميرا تلفزيونية ومكروفون إذاعين ويتم بثها على نحو متكامل فى دائرة مغلقة.[6]

11

وعند صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الفيديو " جهاز للعرض فإنه يقوم بتحويل المجلات إلى إشارات كهربائية يلتقطها جهاز الاستقبال ( التلفاز ) ويحولها إلى صورة ضوئية." [7]

وقال Save M. Dagun أن الفيديو هو " جهاز الذي يسجل فيه الصور المتحركة ويعرضها عن طريق التلفيزيون. "[8]

وقال Departemen Pendidikan dan Kebudayaan  " وسيلة سمعية و بصرية التي أوضح فيها الصور المتحركة ويعرضها عن طريق التلفزيون."[9]  

من هذه الآراء السابقة تليق الباحثة أن تستنبط أن الفيديو هو إذاعة المئية مما تصوره كاميرا تلفزيونية ومكرفون إذاعي ويعرضها عن طريق التلفزيون.

  

2.         أنواع الفيديو

هناك ثلاثة أنواع معروفة لأجهزة الفيديو:

أ‌.             جهاز الفيديو كاسيت اليوماتيك

U-Matic Video Caset Recorder يبلغ فيه عرض الشريط 3|4 بوصة ويمتاز بسهولة التشغيل وجودة الصورة المعروضة فيه وإمكانية التسجيل عليه من الكاميرا ومن الهواء ومن مسجل آخر وقلة تعرض الرأس إلى التلف. وتبلغ مدة الشريط المستخدم فى هذا الجهاز من عشر دقائق إلى ساعة واحدة فقط وهو غالى الثمن.

ب‌.       جهاز الفيديو كاسيت البيتامكس

Betamex Video Casette Recorder شريطه أصغر من شريط اليوماتيك إذ يبلغ عرضه 1|2 بوصة وهو أخف وزنا وأرخص ثمنا, وفى الجهاز إمكانية التقديم والارجاع السريعين للشريط وإيقاف الصورة والعرض السريع والبطيئ لها.[10]

مدة الشريط المستخدم فى هذا الجهاز تتراوح ما بين عشر دقائق إلى أربع ساعات وهي رخيصة الثمن إذا ما قورنت باشرطة اليوماتيك.    

ج.  جهاز الفيدي كاسيت نوع :VHS

شريط أكبر من شريط البيتامكس وأصغر من شريط اليوماتيك وعرضه 1|2 بوصة. وللجهاز نفس خواص وميزات البيتامكس ومن الصعب التمييز بينهما.[11] 

3. خصائص الفيديو

يثمر جهاز الفيديو بخصائص عديدة تطفى على إمكانية الإسهام فى إحداث تغييرات نوعية فى المجال التربوي, وأهم هذه المميزات:

أ‌.       الاسترجاء المباشر الفورى

حيث للجهاز أن يطعينا الثورة مباشرة إضافة إلى إمكانية تشغيل الشريط وعرض ما التقطته آلة التصوير مباشرة, أو ماتم تسجله من برنامج تلفازي دون الحاجة إلى إجراء عمليات تمحيض كما هو الحال فى الأفلام التعليمية، وتأتي أهمية هذه الميزات من كونها توفر التفدية الراجعة المباشرة التي يكون لمفهومها أثر كبير فى المواقف التعليمي, إضافة إلى أن هذه الميزات تجعله أفضل من بث الدائرة التلفازية المغلقة, الذى يحتاج إلى تحديد وقت معين لبدد لبث وفترته فى حين استخدام الفيديو يكون رهن إشارة المستفيد.[12] 

ب‌.    التوليف أو التحرير الإلكتروني

تعد هذه الميزاة من أهم خصائص الفيديو حيث يمكن تحديد مقاطع من تسجيل

ما أو من تسجيلات عديدة على اشرطة الفيديو وتحليلها على شريط آخر مرتبة بالتسلسل المطلوب، ومكونة برنامجا جديدا من المقاطع المختلفة، لتزيد عملية ربط المعلومات المطلوبة وتقدم الغرض الذى جرى توليفها من أجله والقيام لهذه العملية يظهر الحاجة لاستخدام جهازين أحدهما لعرض المقاطع المختارة والآخر لنقلها، أي إعادة تسجيلها على شريط فيديو آخر. 

ج‌.  المرونة فى حركة الصور المسجلة

ويقصد بها إبطاء حركة الصور و|أو إيقافها عند نقطة خاصة أو إطار خاص لموقف خاص, وهذه الإمكانية تساعد كثيرا فى توجيه وتركيز المشاهدة وزيادة دقة الملاحطة والحصول على تفصيلات الموقف فى ذلك الإطار أو الأطرالمحددة.

د‌.     الاستخدام التكرار للشريط

تمييز أشرطة الفيديو بإمكانية إزالة المواقف المسجلة عليها كاملة أي مسحها وإعادة تسجيل مواقف أخرى مختلفة، ويمكن تكرار هذه العملية مرات عديدة لتشبه فى ذلك الأشرطة التسجيلية الصوتية، وهذه الميزة تكسبها فائدة اقتصادية، كذلك يمكن إزالة (مسح) مقاطع محددة وتسجل مقاطع أخرى جديدة محلها, وذلك بمساعدة مقاييس الوحدة الزمنية أو البعدية المزودة بها معظم أجهزة الفيديو الجديدة.

هـ. التعليق الرمزي والصوتى

ويقصد إمكانية إضافة بعض التعليقات كتابة على التسجيل الصوتى لزيادة التوضيح، أو ربط المعلومات المبينة فيه المعلومات المعطاة خارجة هذا إضافية إلى توافر مسارات صوتية إضافية يمكن استخدامها فى إضافية يمكن استخدامها فى إضافية التعليقات الصوتية أ الموسيقي لزيادة التأثير والربط.[13]

و. تنوع الاستخدام

أي إمكانية استخدام الفيديو للتعليم الجماعي من ناحية، حيث يمكن عرضه على مجموعة واحدة أو عدة مجموعات فى صفوف مختلفة, وذلك من خلال الدائرة التلفازية المغلقة، كذلك يمكن الاستفادة منه فى التعليم الفردي حيث يمكن استخدامه من قبل مستفيد واحد, وهذه المميزة وإن كانت مشابهة لمثيلتها فى الأفلام التعليمية إلا أن الفرق يكون فى سرعة وسهولة الاستخدام وتشغيل الاجهزة، إضافة إلى قلة الكلفة.

ز‌.     تنوع مصادر التسجيلات

يمكن لموداشرطة الفيديو التسجيلة أن تأتي من ثلاثة مصادر على الأقل:

أ)  البث التلفازي، البرنامج العام، أو برامج الدوائر التلفازية المغلقة.

ب) نقل التسجيلات من أفلام تعليمية أو تسجيلات فيديو آخر.

ج‌)     تسجيل برامج محلية خاصة.[14]

ح.  ربطها بالحاسوب

أ‌)    إمكانية ربط الفيديو بالحاسوب للاستفادة من المعلومات والطاقة الأخري إضافة إلى توليد إمكانيات أخرى جديدة, وهذه المميزات بالذات هي التي تركز عليها عمليات التطوير والتحسين عليها تزيد أوار الثورة التكنولوجية إشتغالا.

ب‌)    إمكانية نقل وقائع أي مؤتمر أو ندوة داخل القطر أو خارجة ومن أطراف العالم وكذلك نقل وقائع اللقاءات الصحفية أو السياسية أو الإقتصادية أو الشخصية من جهاز حاسوب فى خارج منطقة الجهاز الذى يعرض الجلسات وذلك بوساطة آلة التصوير الخاصة والمعدة لهذا الغرض والمجهز بها كلا المكانين وتدعي هذه العملية النقل التسجيلي عن بعد.

ط‌.  إمكانية تخزين عدد كبير من الشرائح والصور والخرائط والرسوم البيانة على شريط واحد أو أكثر، حيث يمكن تصويرها وخزنها مسجلة على أشرطة الفيديو مما يختصر من استخدام العديد من الأجهزة كجهاز عرض الشرائح وعارض الشفافيات وعارض الصور المعتمة والنماذج والخرائط وغيرها.

ي‌.    مرونة الاستخدام

 إذ يمكن عرض تسجيلات الفيديو فى الأماكن الإعتيادية دون الحاجة إلى تعتيم أماكين العرض كما هو الحال فى الأفلام التعليمية، كذلك يمكن مشاهدة التسجيل فى البيت، إلى جانب ذلك مشاهدة فى المؤسسة التعليمية إذا كانت صيغة الشريط متفقة مع صيغة جهاز العرض ( هناك صيغتان منتشرتان انتشارا واسعا هما صيغة VHS وصيغة بيتامكس ) ولا بد أن مشير أولا إلى أن جهاز الفيديو وملحقاته هي آلات صماء لها إمكانيات متعددة تمثل فى عمليات كبيرة ثلاث هي التسجيل والخزن ومسحة وإزالته وإضافة تسجيل آخر.[15]

4. إيجابيات وسلبيات استخدام الفيديو

أ. ايجابيات استخدام الفيديو

1) يعد الفيديو وسيلة حيوية وفعالة فى التعليم الفردي لأنها تراعي الفروق الفردية   للمتعلم من حيث مستوي المعلومات والسرعة فى عرضها.

2) تثير من اهتمام الفرد وتشوقه فى تعلم المزيد من المعلومات وذلك بالتنقل من فقرة إلى أخرى من خلال المعلومات المتوافرة فى البرنامج التعليمي.

3) تعزز من استجابة الفرد حينما يتقن الهدف من البرنامج

4) بعض البرامج تهيئ للفردية الاختيار بما تتناسب مع ميوله ورغباته من بين قائمة المحتويات التي يتضمنها البرنامج، كما تهيئ له التنقل من برنامج إلى آخر حسب استجابية لهذه المعلومات.[16]

5)   يشتمل نظام الفيديو التفاعلي على عدة وسائل التعليمية منها النصوص المصحوبة بالصوت والصورة الثابتة المتحركة وهذه تثير من حواس الفرد السمعية والبصرية وربما تزيد من اهتماماته لتعلم المزيد.

6) سهولة تشغيل نظام الفيديو التفاعلي الذي لا يطلب من الفرد سوى الإلمام بكيفية استعمال لوحة المفاتيح للتفاعل مع ما يعرضة البرنامج من معلومات.

7) تنوع تطبيقات الفيديو التفاعلى التي تخدم القضايا النظرية والتربية والقضايا العلمية مثل معامل العلوم فى المدارس أو فى الجامعات والتي تخدم على سبيل المثال الأطباء أو الممرضات فى مجال الطب البشري سواء فى طرح المعلومات التطبيقية على المرضى كالجراحة وإجراء العمليات الدقيقة أو استخدام بعض البرامج فى توعية المرضى ممن يحتاجون إلى عناية خاصة مثل مرضى السكر والضغط والكلي.[17]

ب. سلبيات استخدام الفيديو

1)      إرتفاع خسبي لأسعار التكلفة المادية لأجهزة الفيديو التفاعلي المشتملة على جهاز الفيديو دسك وجهاز الفيديو العادي وجهاز الحاسوب الآلى والجهاز المنظم، وتلك الأجهزة ربما يصعب تأمينها في جميع المدارس الحكومية للمراحل التعليمية العامة.

2)      إرتفاع اسعار البرامج التي تتم تهيئتها للافراد أو الجامعات نتيجة للتكلفة العالية فى انتاج برامج الفيديو دسك ولا سيما إذا كانت الفئة التى تستفيد من هذه البرامج قليلة, كما أن أجهزة الفيديو دسك لا تسمح بالتسجيل على المعلومات الموجودة على الاستطوانة, وأن التكلفة العالية التى تطلبها الشركات المنتجة لهذه الأقراص

( الدسك ) أو الأشرطة هي العامل الذي يحد أو يعوق من انتشار استخدامها فى معظم القطاعات التعليمية أو التدريبية على الرغم من أهميتها فى مجال التعليم. 

3) إرتفاع التكلفة المالية أيضا فى تحديث المعلومات التى يتضمنها شريط الفيديو أو أقراصها.[18]

5. مميزات الفيديو ومجالات استخدامه

أ‌. مميزات الفيديو

يمتاز جهاز الفيديو عن بقية أجهزة العروض والمشاهدة الأخري بما يلي:

1)   تسجيل برامج منوعة تعليمية، ارشادية – ثقافية – ترفيهية من عدة مصادر، البث العام – التصوير – النقل من شريط لآخر.

2)   يتم التسجيل بشكل آنى ويمكن مشاهدته فور الانتهاء من عملية التسجيل حيث تقوم المادة المسجلة الجديدة بمسح المادة القديمة.

3)   مشاهدة المادة المسجلة عن شريط الفيديو دون ارتباط بالزمان كما يحصل باستقبال برامج البث العام.

4)   مشاهدة الشريط أكثر من مرة للتأكد من فهم المتعلمين اواية فئة من المشاهدين للمادة المسجلة عليه.

5)   يمكن حدف أي جزء من المادة المسجلة على الشريط غذا كان غير مرغوب فيه ويمكن ادخال أي مادة جديدة عن طريق المونتاج.[19]

ب‌. مجالات استخدام الفيديو

أهم هذه المجلات ما يلى:

1)   فى مجال التعليم العام والخاص من خلال وحدة المشاهدة التلفازية او من خلال الدوائر المغلقة فى مؤسسات التعليم والارشاد

2)   كمصدر متطور من مصادر التعلم عن طريق استخدام البرامج والأفلام التلفازية

3)   للتغلب على نقص المدرسين وعدم توفر الاجهزة التقنية والمواد التعليمية فى العديد من المؤسسات التعليمية, إذ أن برنامج تلفازى مسجل على شريط فيديو يستطيع احتوى أفلام متحركة, وأفلام ثابتة وشرائح ورسومات وصور وغير ذلك[20]

4)   لتسجيل التجارب العلمية وأساليب التدريب مثل التعليم المصغر فى تدريب المعلمين

5)   فى مجالات الترفية بتسجيل الأغاني والرقص الشعبي، التمثيليات والمسلسلات وغير ذلك

6)   لترسيخ مفاهيم وموقف معينة إذ يمكن عند مناقشة موضوع شريطة الفيديو مع المشاهدين اعادة عرض المواقف التي تحتاج الى مناقشة للتـأكد من فهم المشاهدين لها.[21]

  

6. أهمية استخدام الفيديو

أ‌. يدخل عنصر التنوع فى التدريب ويوفر فترة راحة من المحاضرات الطويلة المتبعة.

ب.يوفر مواد تدريب قياسية للمدربين والمتدربين فى عدة اماكن ممايجعلها أحد      الوسائل   الهامة فى التعلم عن بعد.

ج. تعرض المعلومات بسرعة ووضوح ومشويق.

د. تساعد بشكل خاص فى التدريب الفني.

هـ.توضح المشكلات وأوضاع العمل بتحويلها إلى دراما.

و. تمكن الممتدربين من الوصول بالرؤية إلى أماكن بعيدة وصعبة بل وخطرة احيانا مما يساعد على خفض التكلفة.[22]

7.   خطوات العروض فيديو  

أ‌.    أعط المتدريب خلفيات عن الشريط قبل بداية العروض مع التوجيه إلى التركيز على النقاط الهامه.

ب‌.  يحجب أن يتم تهيئة المشاركين بمحتوى مادة العروض مما يساعدهم على التركيز  لتحقيق ذلك العروض.

ج. يجب التشويش ( التلفونات والأماكن المزعجة ), والحجرات المغلقة تساعد على المشاهدة لكن يجب التوفيق بين ذلك وتوفير إضافة كافية لتسجيل المشاهدة.

د‌.     أحيانا قد يكون من الضروري إيقاف العرض مؤقتا لتوضيح نقطة معينة أو دعم رسالة ما.

هـ. من الصعوبة تحديد الطول المناسب لفترة عرض شريط الفيديو لكن من الأفصال ألا يتخطى الوقت المخصص للعرض 25 دقيقة, ومن الضروري أيضا أن يعرف المتدرب طول فترة العرض مقدما. [23]

ب.  الاستماع

1.   مفهوم الاستماع

ونقل الأستاذ فتحي علي يونس من دون برون ” أنّ المقصود بالاستماع هنا ليس السماع (Hearing) بل المقصد هو الانصات (Auding).[24] إذا كانت القراءة عملية تقوم بشكل كبير على اللفظ إلى الرموز المكتوب أو التعرق عليه تفسيره، نجد الاستماع هو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها،[25] ولذا الاستماع هو تسليط الطلاب على الرموز المنطوقة التى سمعوها بوسيلة الأذن ثم تفسيرها.  

يري بعض المربين أن الاستماع نوع من القراءة لأنه وسيلة إلى الفهم، وإلى الإتصال اللغوي بين المتكلم والسامع.[26] فشأنه فى ذلك شأن القراءة إلى هذا الفهم وهذا الإتصال. وإذا كانت القراءة عملية تقوم بشكل كبير على النظر إلى الرموز المكتوبة أو التعريف بها ثم تفسيرها، فإن الاستماع هو عملية انصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها. كما أن المدرس والطريقة لهما دور كبير فى التعليم والاستماع فى الفصل الدراسية. لأن المدرس من جانب يعمل متكلما ومن آخر يعمل مراقبا وموجها. والشأن كذلك فى الطريقة فإن تعليم الاستماع بغير بطريقة الخاصة به يعوق مسيرة عملية التعليم والتعلم. وبالعكس التعليم بالطريقة الصحية يجعل عملية الاستماع فى الفصول الدراسية ناجحة مثمرة. والجو الهادئ والساكن يدعم كذلك عملية الاستماع فى الفصل. وأما تجارب التلاميذ اليومية إما فى الاستماع على الوضع الاجتماعي أو المعاني الجميلة فلها دورها الفعال فى هذه العملية.

2. أهداف الاستماع ومهارته وضرورته   

أ‌.  أهداف الاستماع

        هناك بعض الأهداف التى يمكن أن يحققها الاستماع، ليس فى مجال الدراسة فقط، وإنما فى الحياة العامة أيضا. وهي تختلف من شخص لآخر. ولعل من أبرز هذه الأهداف ما يلى:

1)  تنمية قدرة الأصغاء والانتباه والتركيز على المادة المسموعة بما يتناسب مع مراحل نمو التلاميذ، خصوصا بالقدر الذى يساعده على مذاكرة دروسة، واستيعابها بشكل أكثر فعالية.

2)  تنمية القدرة على تتبع المسموع، والسيطرة عليه بما يتناسب مع غرض المستمع.

3)  التدريب على فهم المستمع فى سرعة ودقة من خلال متابعة المتكلم، وتوجيه ما يقول فى مساره الصحيح وتفهم المعنى من عمليات التنغيم المصاحبة للصوت.

4)  غرس عادة الانصات باعتبارها قيمة اجتماعية وتربية مهمة فى إعداد الفرد، وتكوين اتجاهات أفضل تجاه الاستماع لتمضية أوقات الفراغ.

5)  تنمية جانب التذوق من خلال الاستماع الى المستحدثات العصرية، واختيار الملائم منها.

6)  تنمية جانب التفكير السريع ومساعدة التلميذ على اتخاذ القرار، واصدر الحكم على المسموع فى ضوء ما سمعه.[27] 

ب‌. مهارة الاستماع

ومن أبرز هذه المهارات ما يلى:

1)   الانتباه لمدة طويلة.

2)   إدراك الافكار الأساسية والفرعوية للنص المسموع.

3)   إدراك العلاقات المختلفة فى النص المسموع.

4)   تعرف المعنى فى ضوء الموقف المحيط بالكلام.

5)   فهم المسموع بسرعة ودقة.

6)   اصدار الحكم على ما فى النص المسموع.[28]

 

   ج. ضرورات الاستماع

وأبرز من هذه الضرورات ما يلى:

1‍) أن التلميذ الذى لا يكمل تعليمه لسبب ما هو فى النهاية مواطن، مطالب بأن يمارس ما تفرضه عليه هذه المواطنة من تفاعل مع الأحداث، أو المشاركة فيها. ومهارة الاستماع من القادة والرؤساء، ووسائل الإعلام المختلفة، ومناير الأحزاب والمؤيدة والمعارضة – إحدى النوافذ الرئيسية للمشاركة فى القضايا والأحداث. وبالتالى يتحتم سيطرة التلميذ عليها.

2) إن التلميذ الذى يكمل تعليمه إلى المرحلة الجامعية تحيط به عملية تعليمية قوامها الحاضرة، والحرار والمناقشة، وقد تسير هذه الوسائل التعليمية بمعدل سريع، قد لا تسعفه قدراته على متابعتها مالم يكن مدربا عليها من قبل، وممارسا لمهارات الاستماع الأساسية من تركيز وانتباه، وسيطرة على الفهم، والربط، والتحليل، والنقد والتذوق.[29]

3)   أن هذا المتعلم هو فى النهاية إنسان، تواجهه مشكلات متعددة كغموض موقف، أو حيرة شخصية فى بعض مواقف الحياة، أوضيق نفس. وقد يكون فى الاستماع انهاء لما يعانيه، نظرا لكثرة المشاغل اليومية، التى استوعبت كثيرا من الوقت، وسهولة الاستماع أكثر من القراءة أو الكتابة.

4)   أن هذه المتعلم إنسان يعيش فى جماعة تقام فيها الندوة، والخطبة، والمناظرة، والتعليق، وتلقى فيها التعليقات والارشادات. وهو فى كل هذا وغيره مطالب بأن يفهم ما يسمع، ويتخذ ما يراه مناسبا لتلك المواقف، ليس هذا فحسب بل هو مطالب بأن يكون لديه الرغبة لشخصية فى التعلم عن طريق الاستماع كفرد، وكعضو فى الجماعة كما يحترم حاجات الآخرين فى جماعة الاستماع.

5)   أن هذا المتعلم – فى هذا العصر – هدف مقصود من وسائل الإعلام الأجنبية. وما لم يكن مستوعبا لجوانب الاستماع وأبعاده يصبح فى موقف يمكن التأثير عليه فيه من تلك الوسائل، ويدخل فى اطار الاستقطاب الإعلامى الأجنبى.[30]

          

3.   أنواع الاستماع

    يمكن تصنيف الاستماع إلى الأنواع الآتية:

أ‌.      الاستماع الهامشي، وهو الذى يمارسه العامة عند اصغائهم لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وهو يقوم على خاصية الفهم العام الذى لا يحيط بالدقائق والتفاصيل، ولذلك قلما يخلو الاستيعاب من خطأ أو تحريف، مثله فى ذلك مثل الاستماع الناس لبعضهم البعض فى الأحاديث العامة.[31]

ب‌.الاستماع الاستمتاعي، وهو ما يمارسه المرء حين قصد إلى المتعة الروحية أو النفسية، كالاستماع لما يلقى من الشعر فى الأمسيات والمهرجانات وأحاديث المقربين، وهذا يصحبه شيئ من التفسير والتحليل والتذوق وليس من شك أن التذوق هو العنصر الغالب على هذا النوع الاستماع.

ج. الاستماع اليقظ، وهو الذى يمارسه من يبدي اهتماما فائقا بالمادة التي يستمع إليها كالمحاضرة والمناقشات المتخصصة، وهذا يتطلب نصيبا وافرا من الفهم المصحوب بالتفسير والتحليل. 

د. الاستماع النقدي، وهوالذى يعالجه من يرغب فى نقده وتفنيده حين لا يصادف هو فى نفسه، أو اتفاقا مع توجهاته واقتناعاته، وهذا يحتاج إلى القسط الأوفر من الفهم والتحليل والتفسير، إذ ينبغي أن يكون المستمع على قدر من الثقافة والتخصص والوعي.[32]

هـ.الاستماع التحصيلى. ويتضمن هذا النوع تركيز الانتباه فى المادة المسموعة، وربط الأفكار بعضها ببعض، وتحديد معنى المسموع من السياق، وتصنيف الحقائق، وتنظيمها، وبيان أوجه الشبه فيما بينها ثم التفريق بيهنا، ومعرفة الأسباب والعلل المعروضة، وكذا الأدلة، والقدرة على استنتاج النتائج من هذه الأدلة.

و. الاستماع من أجل المتعة والتقدير. ويتضمن الاستماع بمحتوى المادة المسموعة، وتقدير ما يقدمه المتكلم، والاستجابة التامة له, وتحديد منهج المتكلم فى التحدث وميزاته، والتأثر بصوت المتحدث والاندماج معه شعوريا، بل والتأثر بمنظره العام، وهئيته، وبنبرات الصوت المنبعث منه.

ز. الاستماع الناقد. وهو استماع يقوم على أساس من مناقشة ما سمع من المتحدث وأبداء الرأى فيه. أما معه، وأما عليه.[33]  

4.   المهارات الأساسية للاستماع

    هناك قدرات مهمة لا تنهض عملية الاستماع إلا بها، ليس هذا فحسب بل تعتبر أركان رئيسية لا بد من التدرب عليها وإتقانها وهي:

أ‌.  دقة الفهم: لا يتأتي الفهم الدقيق الذى هو استخلاص أهم الأفكار والمعطيات إلا بضبط عملية المتابعة بحيث لا ينصرف المستمع عما يقى أو يتلى عليه برغبة وإقبال ثم العمل على حصر الذهن وتركيزه لالتقاط المحور الأساسي للمادة المستمع إليها والأفكار الأساسيات والفرعية فيها.[34]

ب‌. الاستيعاب: هناك فرق بين الفهم والاستيعاب، ذلك أن الاستيعاب أكثر شمولا لأنه لا يقتصر على الناحية الذهنية المحضة، بل يدخل فى إطاره الجانب الوجداني والحركي والمهارة اللغوية (وسنتحدث عن أنماط الاستيعاب فيما بعد) وللاستيعاب أشكال متعددة، فقد يقتصر على الجانب الكمي المتعلق بالحفظ على سبيل المثال.

ج. التذكر: التذكر مهارة من مهارات الاستماع، فقد يحتاج المستمع إلى استرجاع المادة لهذا لا بد بالإضافة إلى الفهم والاستيعاب من القدرة على اختزان المعلومات واستدعائها فى الوقت المناسب.

د. التفاعل: التفاعل مع حصيلة السماع الذهنية والوجدانية يأخذ صبغا متعددة فمن المشاركة والحوار إلى قلة النقد والتمحيص إلى الاستفادة من هذه الحصلية فى الحياة العملية إلى التذوق ومهارة التفاعل تقتضي التوجيه والارشاد والمثابرة على المتابعة، والجانب التربوي فيها شديد البروز. [35]

     

5.   تنمية القدرة على الاستماع

ولتشجيع عملية الاستماع وما يترتب عليها من استيعاب لا بد من:

أ‌.    تعليم التلاميذ آدب الاستماع المتمثلة فى احترام المتحدث وعدم مقاطعة مناقشة المتحدث بعد أن يفرغ من حديثه بأدب جم واعتياد النظر إلى المتحدث وعدم  الانشغال عنه بأي طارئ مهما كان، وتعويد المستمع التدوين والتلخيص والتعليق.

ب‌. عدم اللجوء إلى التوجيه القسري والعمل على غرس الاحساس بفائدة الاستماع ودورة فى التحصيل وترويض ملكات الذهن وصقل التذوق الجمالي وتكوين ملكة الفهم والإدراك.

ج. استثارة المستمع باشراكه على نحو إيجابي وتكليفة بتلخيص ما يسمع أو سؤاله عما تعود سماعه فى حياته اليومية كالمذياع والتلفزيون.

د. تلوين وتنويع مادة الاستماع لتستوعب فنون مختلفة كالشعر والخطب والقصص وما إلى ذلك فى محاولة لترويض ملكة الاستماع إليه.

هـ. تخصيص الجزء الأكبر من النشاط فى مجال الاستماع مع استخدام أجهزة التسجيل لغاية التجويد الإلفائي الصوتي.[36]

 

6.   العوامل التي توثر فى نشاطات الاستماع

تنقسم العوامل التي توثر فى الاستماع إلى قسمين، على سبيل الإجمال، وهما العوامل الدافعة والعوامل المعوقة. يكون الموقف معوقا للاستماع إذا وقف المتكلم فى تأدية المعلومات وموقفا على ما يريحح هو يعني بذلك موقف المتكلم اللامبالي أو الصارم فى تأدية تلك المعلومات. وكذلك أساليب كلام المتكلم الذى أظهر التكلف  والتصنع أو بالنفع أو الواحد، مما يميل التلاميذ منه، كما أن أوصاف المتكلم الجسمية كالسمن والنحافة والقصر، تشتت تركيز أفكارهم، والموضوع الذي لا يلفت الأنظار والبيئة المكتظة يلعب كل منهما دورا فى إضعاف قوة استماعهم.

وأما العوامل الدافعة على مهارة الاستماع فهما الوسائل الإعلامية والبواعث والمدرس والطريقة والجو الفصلي والتجارب. وتعتبر الوسائل الإعلامية أدة أو وسيلة

لإحداث الاستماع وذلك إما أن تكون شخصا متكلما أو أداة التسجيل من الوسائل الإليكترونية.

                يمتاز استخدام أداة التسجيل كإحدى الوسائل على الشخص المتكلم لوجود نظام تنظيم الأصوات فى أدوات التسجيل مالا يمتاز بالشخص المتكلم لأن قوة صوتية محدودة. والبواعث للتلميذ أو المستمع تدعم أيضا مسيرة مهارة الاستماع.

               

      

الباب الثالث

مناهج البحث

1.         طريقة البحث

أما طريقة البحث المستخدمة فى كتابة هذا البحث فهي طريقة وصفية "إجراء من أجل الحصول على حقائق وبيانات مع تفسير لكيفية ارتباط هذه البيانات بمشكلة الدراسة."[37] وذلك أن تحاول الباحثة جمع البيانات على نتيجة التلاميذ على تعليم الاستماع باستخدام فيديو، ثم تحليلها لمعرفة فعالية تعليم الاستماع باستخدام فيديو.

2.         المجتمع المدروس والعينة

يشمل المجتمع المدروس (  Populasi) جميع التلاميذ الذين يدرسون فى الصف السادس دراسة 2006|2007 م وقد وصل عددهم إلى أربعة وثلاثين تلميذا.

والعينة تأخذها الباحثة على طريقة ( Sampling Method ) بدلا من دراسة المجتمع كلها وعدد العينة هو 100% من عدد التلاميذ ليصيح عدد العينة 34  شخصا.

3.         أسلوب جمع البيانات

البيانات التي ترغب الباحثة فى الحصول عليها هي درجات استخدام فيديو في تدرس الاستماع. وأما الطريقة التى يسلكها الباحثة فى جمعها تقوم الباحثة بالمقابلة الشخصية مع رئيس المدرسة ومدرس اللغة العربية بالمدرسة المذكورة لمعرفة أسباب التي يحتجها المدرس فى استخدام الوسيلة (فيديو). وبالإضافة إلى ذلك تستخدم الباحثة الاختبار وهو لمعرفة قدرة التلاميذ على الاستماع بعد يعلمهم بتلك الوسيلة. وتستخدم الباحثة المنهج المراقبي وهو لمعرفة كيفية استخدام فيديو في تدريس الاستماع.

4.         أسلوب معالجة البيانات

تقوم الباحثة فى أسلوب معالجة البيانات بوضع درجات لإجابة الاختبار وإدخال درجات قدرة الطلبة على الاستماع إلى الجدوال وتحليل البيانات وتفسيرها.

5.         أسلوب تحليل البيانات

ولمعرفة معلومات البيانات عن استخدام فيديو في تدرس الاستماع لتلاميذ الصف السادس من المدرسة العالية الدينية الحكومية بمعهد دار النجاح الإسلامى أولو جامى رايا، يستخدم الباحثة قاعدة " النسبة المئوئية ( Distribusi Persentase ) " وهي كما يلي:

	P = F   X 100       N

 

الإيضاح :

P = النسبة

F = التكرار

N = المجموع

6.      معيار نتيجة تعليم الاستماع

                وتقسيم الباحثة تلك البيانات إلى خمس درجات من الاختبار التحريري السابقة كما يلي:

ممتاز	90-100
جيد جدا	80-89
جيد	70-79
مقبول	60-69
راسب	0-59

الباب الرابع

نتائج البحث

أ‌.       لمحة سريعة عن المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامى رايا

                يقع معهد دار النجاح الإسلامي فسانجراهان (Pesanggrahan) جاكرتا الجنوبية. وأنشئ المعهد على بقعة من الأرض مساحتها 5 هكتار. وكان مؤسسة كياهي الحاج عبد المناف المخير فأقيم المعهد فى التاريخ 1 أبريل 1974م الموقف 6 ربيع الأول 1494 هـ.

        وأما الأهداف من تأسيس هذا المعهد فهي :

1.   إعداد كوادر الأمة المسلمة الأكفاء القادرين على أداء رسالة الإسلام أوسط المجتمع الواسع.

2.   إعداد الشباب المسلمين ليتمكنوا من مواصلة دراستهم حسب مواهبهم واختصاصهم ليكون مستقبلا دعاة مخلصين إلى الله تعالى ينظرون قومهم إذا رجعوا إليهم.

3.    خلق أجيال مؤهلين فى أهل التفكير والذكر.

        وبناء على الأهداف السابقة عقد معهد دار النجاح الإسلامي من خمس مراحل التعليم هي:

أ‌)    روضة الأطفال لتعليم القرآن

ب‌)                                                                                              المدرسة الإبتدائية

ج‌)                                تربية المتعلمين والمعلمات:

(1)                                                            المرحلة التخصيصية

(2)                                                            المرحلة المتوسطة

(3)                                                            المرحلة الثانوية

(4)                                                            جامعة دار النجاح

        وأما المواد الدراسية المدروسة هى هذا المعهد تتكون من العلوم الدينية الإسلامية وعلوم اللغة العربية والعلوم العامة. وبناء إلى ذلك أن المنهج الدراسي لهذا المعهد يسير على منهجين دراسين هما منهج حكومي ومنهج محلي. وأما منهج حكومي تابع إلى ما قرره الشئون الدينية الإندونيسية (Depag RI)، ومنهج محلي هو المنهج الذي سيتمد على المنهج المطبق بمعهد كلية المعلمين غونتور فونوروغو جاوا الشرقية.

         

        عدة التلاميذ والتلميذات من الصف الرابع إلى الصف السادس من المعهد العالية الدينية الحومية بمعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا 2006-2007.

الصف	عدد التلاميذ	عدد التلميذات	المجموع
الرابع	33	25	58
الخامس	17	18	35
السادس	21	13	34

        وإنه من أغلبية التلاميذ متخرجين المعهد الإسلامي وقل منهم من تخرجوا فى المدارس غيرها.

        إن أغراض تعليم اللغة العربية فى معهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا تزويد التلميذ بالمهارة اللغوية الأربع وللحصول على ذلك ليس من أمر سهلا وإنما يحتاج إلى بذل الجهد. وكما من المعروف أن للحصول على المهارة الأربع لا بد هناك من العادة والاستمرار لولا هما فلا يمكن الوصول إليها.

        كما سبق الذكر أن للحصول على بيانات البحث عن نتيجة تعليم الاستماع باستخدام فيديو قد قامت الباحثة باللاحظة المباشرة والمقابلة الشخصية وتوزيع الاختبار التحريري.

ب‌. تعليم اللغة العربية فيها

كانت المواد الدراسية فى تعليم اللغة العربية تعد وفقا للغرض من تعليمها، كما تقدم فى الخطوط العريضة للمناهج حكومي ومنهج محلي. والأهداف من دراسة اللغة العربية فى المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا تأتي سيطرة التلاميذ على استماع اللغة العربية وأنماط الجمل المبرمجة حتى  يمكن تعليمها باستخدام فيديو.

الأغراض من تعليم استماع اللغة العبية باستخدام فيديو فى هذا المعهد مقصورة على عبارات اصطلاحية من الدسك (Disc)  فحسب، مع أن تعليمها باستخدام فيديو يحقق الوضائف التالية:

1.                  مساعدة التلاميذ فى تفسير الكلام.

2.                  تدريب التلاميذ على سماع العبارات الإصطلاحية فى اللغة العربية.

3.                  أبعاد التلاميذ على شعور بالملل والمسامة فى التعليم.

ج. تحليل البيانات

                نتائج الأسئلة للحصول على البيانات فى تعليم الاستماع درجات الاختبار التحريري بعدم استخدام فيديو وباستخدام فيديو فى الصف السادس من المدرسة العالية الإسلامية فى المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا.

الجدوال الأول

أسماء التلاميذ الصف السادس من المدرسة العالية الإسلامية فى المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا ونتيجتهم  فى تعليم الاستماع بعدم الفيديو وباستخدام الفيديو

رقم	أسماء التلاميذ	بعدم استخدام الفيديو	باستخدام الفيديو
1	فائز بن أولى	5	8
2	هندار على إراوان	8	8
3	حبّين	6	8
4	إزهار مالك	5	8
5	كمل حسن	8	9
6	لستيونو فترا	6	7
7	م. ديد بنى آدم	7	8
8	م. صحيح الله	7	8
9	م. زيند الدين أ. هـ	5	8
10	مكسوسي	5	6
11	محمد شاهد كلجى	9	9،5
12	محمد بشر	7	8
13	محمد بشير	7	8
14	محمد حنيف	6	8
15	ممتاز بن حشى	7	9
16	قدرسمدى رشيد	6	8
17	ريزا فجر رّاحمن	6	8
18	ريزال محمودي	6	7
19	شفرول أخيار	5	8
20	يسالح بن يحيى	5	7
21	يوغا فرمانى	7	8
22	أرينى	8	9
23	خير النسآء	7	9،5
24	ديلفا فردوس	7	9،5
25	ليلة البدرية	8	9
26	لثمة	8	8
27	مبر الرحمة	7	9
28	ملياتى	5	7
29	نور أماليا	6	8
30	نوالرحمي شريفة	6	8
31	فتري نوفيرنى	5	6
32	رزقا خيز الران	5	7
33	ستى رحمة	8	9،5
34	ويرا فرتوي	8	8

               

فبعد ذلك الجدول الثانى ترمز الباحثة حواصل على متوسطة نتائج تلاميذ لصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا كما يلى:

	= å X               N

 

 

الشرح =              =  المتوسط

å X =  قيمة إسمية

N = المجموع

الجدوال الثاني

نتائج تلاميذ فى الصف السادس بعدم استخدام فيديو  (X1) فى تدريس الاستماع من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا

الرقم	الدرجة	العدد الأس (A) فى البحث
1	9،5	9،5 أس 0 = 0
2	90	90 أس 1 = 90
3	80	80 أس 7 = 560
4	70	70 أس 10 = 700
5	60	60 أس 8 = 480
6	50	50 أس 8 = 400
المجموع = 2230

ثم تستعمل الباحثة رموز المتوسطة لحواصل شرح المتوسط على كل نتائج تلاميذ الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا.

	= å X               N

 

المعروف = å X        = 2230

N         = 34

فامسؤول=           = المتوسط

فالإجابة                = 4580

                                75

        = 65،5  

                فمن 65،5 حاصل الشرح المتوسط على كل نتائج تلاميذ الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا وهذه الدرجة تدل على مقبول لأن الدرجة = 61-69.

الجدوال الثالث

عن محصول النسبة المئوية على كل نتائج تلاميذ الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا وهي كما  يلى:

الرقم	الدرجة	التكرار	النسبة المئوية
1	9،5	0	34/0      X 100% = %0
2	90	1	34/1      X 100% = %2،94
3	80	7	34/7      X 100% = %20،5
4	70	10	34/10    X 100% = %29،4
5	60	8	34/8     X 100%  = %23،5
6	50	8	34/8     X 100%  = %23،5
المجموع		N = 34	åp  = %100

الجدوال الرابع

نتائج تلاميذ فى الصف السادس باستخدام فيديو  (X2) فى تدريس الاستماع من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا

الرقم	الدرجة	العدد الأس (A) فى البحث
1	9،5	9،5 أس 4  = 380
2	90	90 أس 5   = 450
3	80	80 أس 18 = 1440
4	70	70 أس 5  = 350
5	60	60 أس 1  = 120
6	50	50 أس 0  = 0
المجموع = 2740

                ثم تستعمل الباحثة رموز المتوسط لحواصل شرح المتوسط على كل نتائج تلاميذ الصف السادس  من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا

	= å X               N

 

المعروف = å X        = 2740

N         = 34

فامسؤول=   = المتوسط

فالإجابة                = 2740

                                34

              = 80،5

                فمن 80،5 حاصل الشرح المتوسط على كل نتائج تلاميذ الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا وهذه الدرجة تدل على جيد جدا لأن الدرجة = 80-89

لجدوال الخامسة

عن محصول النسبة المئوية على كل نتائج تلاميذ الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا وهي كما  يلى:

الرقم	الدرجة	التكرار	النسبة المئوية
1	9،5	4	34/4      X 100% = %11،7
2	90	5	34/5      X 100% = %14،7
3	80	18	34/8      X 100% = %52،9
4	70	5	34/5      X 100% = % 14،7
5	60	2	34/2      X 100%  = % 5،8
6	50	0	34/0      X 100%  = % 0
المجموع		N = 34	åp  = %100

د. تفسير البيانات

                ومن الحاسبات السابقة (المتوسط)، رأينا أن اختلاف قدرة على الاستماع بعد استخدام فيديو وباستخدام فيديو فى الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا.

                بناء على الحاسبات السابقة أيضا تناولة الباحثة حاصلة من نتيجة تعليم الاستماع اللغة العربية بعدم استخدام فيديو (65،5) فهي فيه مقبول.

                وحاصلة من نتيجة تعليم الاستماع اللغة العربية باستخدام فيديو (80،5) فهي فيه جيد جدا.

الباب الخامس

الخاتمة

أ‌.       الخلاصة

                فى نهاية هذا البحث تقدم الباحثة الخلاصة والاقتراحات التى تتعلق باستخدام الفيديو وفعاليته فى تدريس الاستماع لتلاميذ الصف السادس من المعهد دار النجاح الإسلامي أولو جامي رايا للتكميل فى هذا البحث. وتلخص الباحثة من المسائل السابق كما يلى:

1.    إن تنفيذ عمليات تدريس الاستماع باستخدام الفيديو قى الصف السادس من هذا المعهد فعالية، وذلك بوجود الرغبة القوية فى نفوس التلاميذ والنتيجة المتعلقة تدل على فعالية هذا الاستخدام.

2.    المحاولات لجعل الفيديو اسخداما فعالا كما يلى:

‌أ.        يجب أن تكون مادة التسجيل واضحة

‌ب.

47

 يجب أن تكون التسجيلات فى الجمل المسجلة كافية

‌ج.   لا بد للمعلم أن يراعى على سيطرة التلاميذ من ناحية سرعة فى  الاستماع وصعوبتهم فى تعلم اللغة العربية

ب‌. الاقتراحات

                أما الاقتراحات فى هذا المجال :

1.    من المستحسن علىالمدرس أن يعقد درس الاستماع باستخدام الفيديو فى المدارس لترقية إنجاز التلاميذ.

2.    على المدرس أن يقدم الإرشادات والتدريبات لتلاميذه فى تحليل درس الاستماع.

3.    على المدرس أن يعدّ الظروف التعليمية مريحة كي لا يشعر التلاميذ بالصعوبة والسأم فى التعلم.

4.    على التلاميذ أن يتابعوا ويشتركوا فى درس الاستماع بجدّ واجتهاد كي يسيطروا على المود الدراسية ويحصلوا على الإنجاز المنشودة.

المراجع

إبراهيم، عبد العليم، الموجه الفنى لمدرسى اللغة العربية، ( القاهرة : دار المعارف، 1966)

أحمد سلامة، إبراهيم، مناهج البحث فى التربية البدنية، ( القاهرة : دار المعارف، 1980)

طعيمة، أحمد رشدي، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مناهجه وأساليبه، (رياض:كلية التربية جامعة المنصور)

الأسعد، عمر، طرق التدريس العامة ووسائل المعينة، (رياض : دار العلوم اللطبعة والنشر،               1983)    

جوكانجونو، درس الاستماع فى المدارس المتوسطة فى اللغة والأب، سنة 1، العدد 2

حسن اللقانى، أحمد، معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس،( عالم المكتب)، ط 1

الركابى، جودت، طرق التدريس اللغة العربية، (دمشق : دار الفكر، 1961)

القاسمي، على، مختبر اللغة، ( كويت : دار الفكر، 1979)، ط 1

سيد أحمد منصور، عبد المجيد، سيكولوجية الوسائل التعليمية ووسائل تدريس اللغة العربية، (رياض : دار المعارف)، ط 1

الصفى، إسماعيل، التكنولوجيا الحديثة والتربية والتعلم، ( مؤسسة الوارق للنشر والتوزيع، 2002)، ط 1

صالح، عبد المجيد، التربية وطرق التدريس، ( القاهرة : دار المعارف)، ط 1

صالح الشاطئ، محمد، المهارات اللغوية مدخل إلى خصائص اللغة العربية وفنونها،( الاندلوس للنشر والتوزيع، 2003)، ط 5

صندوق الأمم المتحدة للسكان، توظيف أجهزة الاتصال التعليمية فى التنمية الريفة المتكاملة والتربية السكانية، ( مكتب اليونسكو الا فيلمي للتربية فى الدول العربية (يوندباس))، ط1

عبد العزيز الشرهان، جمال، الوسائل التعليمية ومستجدات تكنولوجيا التعليم، ( فهرسات مكتب الملك فهد الوطنية أثناء النشر، 2001)، ط 2

عبد الله، عمر الصديق، وقائع الندوات : تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، (مكتبة التربية العربي لدول الخليج، 1406 هـ-1985 م)، ج 3

على الخولي، محمد، أساليب تدريس اللغة العربية، ( الرياض : مكتبة الفرزدق، 1986)، ط 2

على السمان، محمود، التوجيه فى التدريس اللغة العربية، (القاهرة : دار المعارف، 1979)

على يونس، فتحى وآخر، أساسيات تعليم اللغة العربية والتربية الدينية، ( القاهرة : دار الثقافة، 1981)، ط 1

مزمل البشير، محمد، ومالك سعيد، محمد ، مدخل إلى المناهج وطرق التدريس، ( دار اللوي للشر والتوزيع، 1416هـ-1994م ، ط 2    

محمد رضاء، يوسف، الكامل الواسط، قاموس فرنسي – عربي مفصل، ( بيروت، لبنان : المكتبة لبنان)

محمد عطاء، إبراهيم، طرق التدريس اللغة العربية والتربية الدينية، ( القاهرة : مكتبة النهضة المصرية، 1996)، ط 3

Arsyad, Azhar, Media Pengajaran, Jakarta:PT. Grafindo Persada, 1997

Hamalik, Umar, Media Pendidikan, Bandung:PT. Citra Aditya Bakti, 1944, cetakan ke-7

Sadiman, Arif, Media Pendidikan: Pengertian, Pengembangan Dan Pemanfaatannya, Jakarta:PT. Grafindo Persada, 1996, cetakan ke-4

Suryabrata, Sumadi, Metode Penelitian, Jakarta:PT. Raja Grafindo Persada, 2005

http / www.fao. Org/wairdocs/af1966a/af196aO4.htm  

                                                                                                                                                                           

---

       [1] د. محمد مزمل الشير، محمد مالك سعيد، مدخل إلى المناهج وطرق التدريس، ( دار اللوي للشر والتوزيع ) ص 52

       [2] أحمد طعيمة رشدي ، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مناهجه وأساليبه، ( رياض: كلية التربية جامعة المنصور )

[3]  عمر الصديق عبداللة، وقائع ندوات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ( مكتبة التربية العربي لدول الخليج، 1460 هـ - 1985 م )             

       [4] Atabik Ali, Kamus Inggris-Indonesia-Arab, ( Yogyakarta, Multi Karya Grafika ), hal 931     

[5]   يوسف محمد رضا، الكامل الواسيط، قاموس فرنسي – عربي مفصل, ( بيروت،لبنون:المكتبة لبنون )، ص 1065

[6]   أ.د. أحمد حسين اللقانى، د. على أحمد الجمل، معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس ، (عالم الكتب)، ص 237

[7]  صندوق الأمم المتحدة للسكان، توظيف أجهزة الاتصال التعليمية فى التنمية الريفية المتكاملة والتربية السكانية، (  مكتب اليونسكو الا فليمي للتربية فى الدول العربية (يوندباس) )، ص  91

    8Save M. Dagun, Kamus Besar Ilmu Pengetahuan, ( Jakarta : Golo Riwu, 2000 _), cet.  Ke-2, hal 1184

[9]  Departemen Pendidikan dan Kebudayaan, Kamus Besar Bahasa Indonesia, ( Jakarta : Balai Pustaka, 1988 ), cet. Ke- 1, hal 1002

[10] صندوق الأمم المتحدة للسكان، المرجع السابق، ص 179         

[11] نفس المرجع، ص 181

[12]  عبداللة إسماعيل الصفي، التكنولوجيا الحديثة والتربية والتعليم، ( مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع, 142 هـ - 2002 م )، ط 1، ص 95

[13]  نفس المرجع، ص 96      

[14]  نفس المرجع، ص 97

       [15]  نفس المرجع، ص 98      

[16]  د. جمال بن عبد العزيز الشرهان، الوسائل التعليمية ومستجدات تكنولوجوجيا التعليم، ( فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر ، 1422 هـ - 2001 م )، ط 2، ص 83

[17]  نفس المرجع، ص 84  

[18] نفس المرجع، ص 84

       [19]   صندوق الأمم المتحدة للسكان، المرجع السابق، ص 186

[20]  نفس المرجع

[21]  نفس المرجع، ص 186

       [22] http://www.fao. Org/wairdocs/af1966a/af196aO4.htm  

       [23] http://www.fao. Org/wairdocs/af1966a/af196aO4.htm  

[24]  فتحى على يونس وأخر، أساسيات تعليم اللغة العربية والتربية الدينية، ( القاهرة : دار الثقافة،1981 )، ط 1، ص 108     

[25]  عبد العالم إبراهيم، الموجة الفنى لمدرس اللغة العلربية، ( القاهرة : دار المعارف، 1978 )، ص 70

[26]  جودت الركبى، طرق التدريس اللغة العربية، ( سورية : دار الفكر، 1987 )، ط 1، ص 89

[27]  د. إبراهيم محمد عطاء، طرق تدريس اللغة العربية وتربية الدينية، ( القاهرة : مكتبة النهضة المصرية، 1416 هـ- 1996 م)، ط 3 ، 83         

[28]  نفس المرجع، ص 84

 [29]  نفس المرجع، ص 85

[30]  نفس المرجع، ص 85

[31]   د. محمد صالح الشاطئ، المهارات اللغوية : مدخل إلى خصائص اللغة العربية وفنونها، ( دار الاندلوس للنشر والتوزيع : 1423 هـ - 2003 م) ط 5، ص 159

[32]  نفس المرجع، ص 159-160

[33]  د. إبراهيم محمد عطاء، المرجع السابق، ص 88

[34]  نفس المرجع، ص 161

[35]  نفس المرجع، ص 162

[36]  المرجع السابق، ص 155-156

[37]  د. إبراهيم أحمد سلامة، مناهج البحث فى التربية البدنية، ( القاهرة : دار المعارف، 1980)، ص 

39  

skripsi Nur Hayati Mahasiswa PBA UIN Syarifhidayatullah Jakarta.